عبرت جبهة العمل السياسي الأمازيغي عن ارتياحها الكبير للتحولات السياسية الأخيرة التي شهدتها قضية الوحدة الترابية لبلادنا، والمتعلقة بإعلان القرار التاريخي النافذ فورا للولايات المتحدة الأمريكية بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، والإعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة بغاية دعم مختلف جوانب التنمية الإقتصادية للمنطقة.
وثمّنت الجبهة في بلاغ لها هذه الخطوة التي اعتبرتها تاريخية للإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، و ما يتبع ذلك من إنهاء لهذا الصراع المفتعل الذي آن له أن ينتهي.
ورحبت الجبهة التي تضم نشطاء أمازيغيين أعدوا أرضية للأندماج في الحياة السياسية، بقرار انفتاح المغرب على محيطه المتوسطي.
ودعت المغرب إلى العمل أيضا من أجل استعادة الوطن لعمقه الإفريقي عبر إنشاء إتحاد شمال افريقيا والساحل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة والسلم الدولي على حد تعبيرها.