الاتحاد المغربي للشغل يندد بتردي الأوضاع الإجتماعية لشغيلة البنك الشعبي بوجدة وبركان
في بلاغ شديد اللهجة
الاتحاد المغربي للشغل يندد بتردي الأوضاع الإجتماعية لشغيلة البنك الشعبي بوجدة وبركان
بقلق شديد يتابع أطر ومستخدموا البنك الشعبي لوجدة-بركان ما آلت اليه أوضهاعهم الاجتماعية والمهنية نتيجة التسلط المستمر الذي تمارسه الادارة الجهوية، وقراراتها وتدبيرها للعديد من الملفات، وبالرغم من المراسلات والنداءات التي توجه بها المكتب المحلي لنقابتنا الى الادارة الجهوية من أجل تفعيل برنامج الاجتماعات الدورية والتفاوض بشأن المشاكل ذات الطابع الاستعجالي داخل المؤسسة، الا أن سياسة التجاهل والهروب إلى الأمام هي المعتمدة من الادارة مند الاعلان عن نتائج انتخابات اللجان الثنائية لهذه السنة، وهو ما يفسر عدم قبول الإدارة للتوجه الجديد في طرح المشاكل الحقيقية لشغيلة البنك الشعبي، وكذلك البراهين والحجج والقوة الاقتراحية التي نعتمدها في تدبير المفاوضات الجماعية بيننا وبين
الادارة .
ان تشبت المستخدمين بحقوقهم المشروعة واصرارهم على التصدي للخلفيات الغير المهنية التي تقف وراء العلاقة المتوترة بيننا كشريك اجتماعي وبين الادارة كمشغل، والذي يفترض ان تكون أبوابه مفتوحة امام كل
ما يخدم أهداف المؤسسة ومصداقيتها.
ان استعدادنا للحوار والتفاوض وايجاد الحلول المناسبة لانتظارات المستخدمات والمستخدمين هو الطريق الوحيد نحو تجاوز كل أشكال الاحتقان والعلاقات الصدامية التي تؤسس فقط لمنطق الاحتجاج وانهيار الثقة داخل المؤسسة.
وفي الأخير، نعلن استنكارنا لما تقوم به الادارة من تجاهل لدورنا كشريك اجتماعي وضربها عرض الحائط كل
القوانين والتشريعات الوطنية والدولية، فقد قررنا كمكتب نقابي للبنك الشعبي لوجدة بركان وبتنسيق مع الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل ومؤازرين بكافة هياكل الاتحاد في باقي الجهات وعلى المستوى المركزي تنفيذ اشكال احتجاجية تصعيدية ونحمل كل المسؤولية للقائمين على الشأن الاجتماعي بالمؤسسة من تبعات
هته الخطوة.