REGIONSSOCIAL

ردّا على الادعاءات المغلوطة بخصوص رئيس جماعة أولاد أفرج السيد عثمان الطرمونية

ردّا على الادعاءات المغلوطة بخصوص رئيس جماعة أولاد أفرج السيد عثمان الطرمونية

من المؤسف أن يتحوّل النقاش السياسي المحلي إلى مهاترات وادعاءات لا أساس لها، خصوصاً حين تستهدف رجلاً اشتغل بصدق ونزاهة لخدمة منطقته، وقدم ما عجز عنه كثيرون ممن يتحدثون اليوم باسم “الغيرة على مدينة الجديدة”.

وللإنصاف، وقبل الخوض في التفاصيل، أدعو أي مسؤول أو منتخب أو مواطن إلى زيارة جماعة أولاد أفرج ليقف بعينيه على حجم التحول الذي عرفته المنطقة في عهد السيد عثمان الطرمونية. فالواقع هو أصدق ردّ

أولاد أفرج في عهد الطرمونية: من قرية منسية إلى نموذج تنموي

ليس كلاماً في الهواء، بل إنجازات ملموسة على الأرض:

بنية تحتية مؤهَّلة بالكامل: طرق معبدة داخل المركز وفي الضواحي، وليس فقط “البعض منها”.

إنارة عمومية في جميع الشوارع والأزقة، وهو ما لا تتوفر عليه حتى بعض مراكز الإقليم.

نظافة مستمرة ومراقبة صارمة… أولاد أفرج جماعة بدون نفايات تقريباً، وهذا بشهادة الزائرين.

ملاعب قرب وفضاءات للشباب… مشاريع لم تكن حتى في الخيال قبل سنوات قليلة.

تحسين الخدمات والتعامل مع المواطنين باحترام ومسؤولية.

أوراش اجتماعية وتنموية تظهر للعيان ولا تحتاج إلى “بلاغات انفعالية” لتثبيتها.هذه ليست “دعاية مبكرة”… هذه وقائع.

 وفي المقابل…

نتحدى – بكل احترام – أي جهة تنتقد الطرمونية أن تقدم لنا إنجازاً واحداً حققه بعض من يدّعون اليوم الدفاع عن الجديدة:

ماذا قدّم النائب البرلماني بناصر رفيق لمدينة الجديدة؟

ماذا قدّمت عائلة بنربيعة خلال كل سنوات تحكمها في المجلس؟

المدينة تتدهور سنة بعد سنة:

إنارة شبه معدومة في أحياء عديدة.

طرق محفَّرة ومهترئة.

غياب فضاءات خضراء.

تراجع النظافة.

اختناق مروري.

مشاريع متعثرة.

بل الأكثر من ذلك، مشروع محطة الجديدة الذي كان يفترض أن يكون نموذجاً وطنياً على غرار طنجة، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، القنيطرة…
فإذا بنا نفاجأ بنقلها إلى مكان ضيق ومهين لا يليق بمدينة بحجم الجديدة.
أليس هذا تقصيراً؟ أليس هذا استخفافاً بمكانة المدينة؟
ألم يُبدِ جلالة الملك غضبه من الوضع المتردي الذي وصلت إليه الجديدة بسبب سوء التدبير؟

 أما عن محاولة الإساءة للطرمونية…

فمن المخجل أن يصل مستوى النقاش إلى نشر اتهامات شخصية أو التلميح لممارسات لا أساس لها.
الكل يعرف من يضغط ومن يستغل النفوذ…
والكل يعرف من يشتغل بيده وعقله وقلبه لخدمة الناس.

 رسالة إلى من يهاجمون اليوم…

إذا كان مشكل البعض هو “خوفهم” من ترشح السيد عثمان الطرمونية لرئاسة جماعة الجديدة، فهذا وحده دليل على أن الرجل يمتلك مشروعاً ورؤية وكفاءة، وأنه قادر على قيادة المدينة نحو مستوى يليق بتاريخها وموقعها السياحي والاقتصادي.

لو قدر له أن يترأس مدينة الجديدة، فسيجعل منها مدينة بحرية سياحية حقيقية كما تستحق، وليس مدينة متوقفة في الزمن.

 وفي الختام…

نحن لا نعطي الورود لأحد، والطرمونية لا يحتاج لمن يلمّع صورته…
الواقع هو الذي يتكلم عنه.
اذهبوا إلى أولاد أفرج… وشاهدوا كيف تحولت من قرية منسية إلى منطقة تُضرب بها الأمثال في النظافة والبنية التحتية والتنظيم المحلي.

أما من يتكلمون من فوق كراسيهم منذ عقود دون إنجاز…
فليتفضلوا بإظهار مشروع واحد ملموس، واحد فقط…
غير ذلك، فهي مجرد “هرجة” لإخفاء الفشل.

 محمد طارق: مستثمر مغربي ابن المنطقة ومهاجر بالديار الألمانية

Afficher plus

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page